الخطوات الاثنى عشر

علاج الادمان عن طريق الاثنى عشر خطوة

ما هى الخطوات الإثنى عشر ؟

 
هى أسلوب للحياة مبنى على مبادئ روحية مكتوبة ببساطة فى شكل مرقم من 1 إلى 12 بتسلسل بسيط. بدأ فى إستخدامها مجموعة من مدمنو الخمر لعلاج الادمان وبنجاحهم بهذا الأسلوب الروحى فى الحياة كونوا زمالة تتبع هذا المنهج للتعافى وتبعتهم زمالات أخرى مثل المدمنون المجهولون ومدمنو الكوكاين المجهولين ومدمنو المقامرة ..إلخ حتى وصل عدد هذه الزمالات لأكثر من 52 زمالة على مدار الـ 65 عام الماضية وكل هذه الزمالات تتبع نفس الخطوات مع تغيير بسيط فى صياغة الخطوة الأولى
 

أهمية الروحانية للتعافى ؟

 
هناك دوراً هاماً للروحانية في عملية التعافي ، فهي تعتبر جزءاً أساسي من إتمام هذه العملية. تؤيد الدراسات العلمية فكرة أهمية اشتمال برامج التعافي على العنصر الروحي .لقد أجريت دراسة سنة 1985 في مستشفى حكومية على 248 مدمن للأفيونات للمقارنة بين نتائج البرامج الروحية والبرامج غير الروحية (أغلبهم مدمني هيروين بمتوسط 8 سنوات تعاطي )
وجد أن نسبة التوقف عن تعاطى المخدرات و علاج الادمان لمدة سنة واحدة فيمن اشتركوا في برامج روحية زادت نحو 10 أضعاف من اشتركوا في برامج غير روحية 
في دراسة آخري أجريت سنة 1996 على متعاطي الكحول و الخمور من المراهقين وجد أن الأمهات اللاتي كانت لهن اهتمامات وأنشطة دينية كان لأبنائهن فرص أفضل للتعافي ومحفزات أكثر للتوقف وطلب التغييرو أثبتت دراسة أمريكية أن المتدينين أقل عرضة للتورط في تعاطي المخدرات وارتكاب الجرائم وحالات الطلاق بل والانتحار أيضا ، كما أن هؤلاء المتدينين كانوا أفضل من ناحية الصحة الجسمية وكانوا يعيشون حياة أطول بعد التوقف عن تعاطى الكحوليات و الخمور
 

الخطوات الاثنا عشر

 
 اعترفنا أننا بلا قوة تجاه إدماننا، وأن حياتنا أصبحت غير قابلة للإدارة
 توصلنا إلى الإيمان بأن قوة أعظم من أنفسنا باستطاعتها أن تعيدنا إلى الصواب
 اتخذنا قرارا بتوكيل إرادتنا وحياتنا لعناية الله على قدر فهمنا
 قمنا بعمل جرد أخلاقي متفحص وبلا خوف عن أنفسنا
 اعترفنا لله، لأنفسنا، ولشخص آخر بالطبيعة الحقيقية لأخطائنا
 كنا مستعدين تماما لأن يزيل الله كل هذه العيوب الشخصية
 سألناه بتواضع أن يخلصنا من نقائصنا الشخصية
 قمنا بعمل قائمة بكل الأشخاص الذين آذيناهم، وأصبح لدينا نية تقديم إصلاحات لهم جميعا
 قدمنا إصلاحات مباشرة لهؤلاء الأشخاص كلما أمكن ذلك، إلا إذا كان ذلك قد يضر بهم أو بالآخرين
 واصلنا عمل الجرد الشخصي لأنفسنا واعترفنا بأخطائنا فورا
سعينا من خلال الدعاء والتأمل إلى تحسين صلتنا الواعية بالله على قدر فهمنا، داعين فقط لمعرفة مشيئته لنا والقوة على تنفيذها
 بتحقق صحوة روحية لدينا نتيجة لتطبيق هذه الخطوات، حاولنا حمل هذه الرسالة للمدمنين، وممارسة هذه المبادئ في جميع شؤوننا

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *